‘فيستيفال تيفاوين’يفتح أبواب الزواج الجماعي ويمنح لكل شاب وشابة مبلغ 10.000درهم

‘فيستيفال تيفاوين’يفتح أبواب الزواج الجماعي ويمنح لكل شاب وشابة مبلغ 10.000درهم

A- A+
  • فتح منظمو مهرجان تيفاوين بمدينة تافراوت باب التسجيل أمام الشباب الراغبين في الإستفادة من مبادرة الزواج الجماعي، والتي تأتي تزامنا مع فعاليات المهرجان الذي ستحتضنه كل من منطقة تافراوت وأملن، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و 24 غشت 2019.

    وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الشروط الأساسية التي يستوجب توفرها في الشباب الراغبين في الإستفادة من مبادرة الزواج الجماعي وأبرزها أن ينتمي أحد العروسين إلى منطقة تافراوت، وأن يتم الإدلاء بالوثائق الإدارية المطلوبة لعقد القران بعد ملء طلب الإستفادة من المبادرة، مع تحرير الطلبات باسم الخطيبين وتودع بمقر الزواج الجماعي الكائن بساحة البريد بتافراوت، وأعلنت أن آخر أجل لتلقي الطلبات هو يوم 18 غشت 2019 على الساعة السادسة مساءً.

  • وتعد مبادرة الزواج الجماعي التي تطلقها جمعية فيستيفال ”تيفاوين” كل سنة بادرة اجتماعية لها أبعاد رمزية ودلالات عميقة يحتفي خلالها أهل تافراوت بالعرسان الشباب خلال فعاليات مهرجان تيفاوين في كل دورة منذ سنة 2008، بدعم من أحد الشركاء الإجتماعيين (شركة خاصة للصباغات) حيث يستفيد العروسان من منحة قدرها 10000 درهم، بالإضافة إلى مصاريف العدول.
    وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع شباب منطقة تافراوت على الزواج، وعلى التأسيس لخلية الأسرة الصغيرة، من خلال دعمهم ماليا، وتحفيزهم على عقد القران خلال فعاليات فستيفال تيفاوين، كما أنها مناسبة لإظهار كل التقاليد والعادات المميزة لهذه المنطقة القروية الجبلية المحافظة.
    ولقيت المبادرة نجاحا واستحسانا كبيرين من لدن الجميع، وذلك لأبعادها الإجتماعية والثقافية فالمبادرة تتوخى بالأساس توطيد البعد الإجتماعي لمهرجان تيفاوين، من خلال استهدافها الفئة المعوزة من الشباب، المنحدرين والمستقرين –أحدهما أو كلاهما-بالمنطقة.
    كما أن المبادرة لها أيضا بعد ثقافي، حيث تهدف كذلك إلى المساهمة في الحد من الإنحرافات والآثار السلبية التي أصبحت تعرفها بعض العادات الشبابية الأصيلة بتافراوت كعادة “الصقر” العريقة، والتي تترجم نوعا من التواصل الحضاري المحترم والمقنن بضوابط عرفية بين شباب المنطقة، غير أن آفة الهجرة والتمدن إلى جانب الإنسلاخ الثقافي وعوامل أخرى، أثرت عليها بشكل كبير، خاصة في جوانبها الأخلاقية، إلى الحد الذي أصبحت تهدد فيه صورة وسمعة منطقة تافراوت.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي