أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة “تينداي أشيومي”، المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والميز العنصري وكراهية الأجانب، أنه “يوجد تمييز في المغرب ضد الأمازيغ والمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء”.

وأضافت أشيومي، في تقرير قدمته أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يوم أمس الأربعاء، أنه “لا تزال هناك تحديات جدية ومازال يتعين القيام بعمل مهم لضمان المساواة العرقية وحق جميع الأشخاص في التحرر من التمييز العنصري”.

وأشارت المقررة الأممية إلى أن “هذا الفشل وعدم وجود خطة عمل وطنية لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يرتبط بذلك من تعصب، حرم الجهات الحكومية الفاعلة على جميع المستويات من توجيه تشتد الحاجة اليه”.

ودعت أشيومي في تقريرها الحكومة المغربية إلى إجراء مزيد من الإصلاحات لإعمال حقوق المهاجرين واللاجئين في المساواة العرقية وفي التحرر من التمييز العنصري.

المصدر: شوف تي في