وزارة التربية الوطنية الجزائرية تربي تلاميذها على تزوير الحقائق والكذب

وزارة التربية الوطنية الجزائرية تربي تلاميذها على تزوير الحقائق والكذب

A- A+
  • في الوقت الذي أعلن المغرب عن حسن نواياه مع الجارة الجزائر، وأعلن بشكل رسمي عن نهج سياسة اليد الممدودة والأبواب المفتوحة مع الدولة الجارة بخصوص ملف النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، وفي الوقت الذي أعلن المغرب عن عدم تدخله في الشؤون الداخلية للجزائر، بعد تنحي الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، تصر الدولة الجزائرية على الاصطياد في الماء العكر وتواصل الترويج لمعلومات مغلوطة ليس فقط بين المواطنين الراشدين بل تنفث سمومها في صفوف الأطفال والتلاميذ الأبرياء.

  • وعمدت وزارة التربية الوطنية الجزائرية في امتحان شهادة التعليم المتوسط، مادة التاريخ والجغرافيا، في دورة يونيو 2019، أن تطرح سؤالا فيه الكثير من الزيف وتحوير الحقائق، يقول السؤال:(لا يكتمل استقلال وبناء المغرب العربي الكبير إلا باستقلال الشعب الصحراوي”برر موقف الجزائر الداعم للقضية”).

    وفي ثنايا السؤال الموضوع تربويا وتعليميا، تناقض تماما مع مبادئ الديداكتيك والبيداغوجيا التي تلزم القائمين على تربية وتعليم الأطفال أن لا يمرروا لهم معلومات خاطئة وكاذبة، وأن يقولوا الحقيقة كما هي لعدة اعتبارات، أولا لأن المنتظم الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة لا تعترف بشيء اسمه الشعب الصحراوي، وثانيا لأن مقولة “المغرب العربي الكبير” هو حلم كل دول شمال أفريقيا الكاملة السيادة وليست الكيان الوهمي، الذي يستثمر العسكر الجزائري في بقايا قضية مفتعلة ويعمل على تصدير أزماته التي لم يستطع لحدود الساعة لملمتها، فكيف بقضية يجمع العالم على وجاهة المقترح الذاتي المتمثل في “الحكم الذاتي”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي