هجرة الأدمغة تتراجع إلى النصف لهذا السبب

هجرة الأدمغة تتراجع إلى النصف لهذا السبب

A- A+
  • الاستجابة لبعض مطالب الحراك الشعبي في الجزائر زرعت الأمل في نفوس الكبار والصغار، حتى ولو كان ذلك بقليل من التخوف تجاه النتائج النهائية لثورة 22 فبراير، تقول جريدة الشروق الجزائرية، ويتجلى الأمل حسب الصحيفة في بعض مظاهر الحياة أو النشاطات والوظائف.. مكاتب ترجمة الوثائق كانت قبل بداية الحراك تستقبل العشرات من الأطباء والشباب الذين يهبون إليها لترجمة شهاداتهم ووثائق لملفات الهجرة إلى الخارج، تشهد في خضم الحراك وبعد رحيل بوتفليقة، تراجعا في زبائنها بشكل ملحوظ تجاوز 50 بالمائة.

    فبعد أن كانت تستقبل يوميا عشرات الشهادات الخاصة بالمهندسين والأطباء والتقنيين والمختصين في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، تراجع هذا الإقبال إلى النصف تقريبا مما أدى إلى حالة من الركود. وأكد عدد من المترجمين أن هذا التراجع في أعداد الزبائن خاصة فيما يتعلق بترجمة شهادات الدراسة والعمل، والوثائق الرسمية المتعلقة بملفات الهجرة، سببه الانشغال بالحراك الشعبي من أجل التغيير وعودة الأمل في نفوس الشباب بعد تحقق بعض المطالب التي دعا إليها المتظاهرون في المسيرات الشعبية، وكانت بدايتها برحيل عبد العزيز بوتفليقة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”