حزب الاستقلال .. منصب نائب الأمين العام شرط تيار ولد الرشيد لبقاء نزار بركة أمينا عاما لولاية ثانية

يبدو أن مقترح منح منصب نائب الأمين العام لحزب الاستقلال لشخصية من خارج تيار حمدي ولد الرشيد وبقاء نزار بركة أمينا عاما هو المقترح الوحيد الكفيل بتجاوز البلوكاج الذي يعيشه حزب الاستقلال حتى أصبحت كلمة حزب داخل الحكومة وخارج القانون يحرج قادة الحزب لعجزهم في تحديد موعد للمؤتمر الثامن عشر.
ورغم تشبث قادة التنظيم السياسي التاريخي في ترديد جملة وجود تدافع وليس تيارات متصارعة على المناصب، فتيار حمدي ولد الرشيد الذي يدفع بالنعم ميارة للجمع بين رئاسة مجلس المستشارين ونائب عام لحزب الاستقلال للتفرغ إلى العمل الحزبي والحكومي عبر منح زعامة الذراع النقابي لأحد المقربين، مصرا على شرطه عكس باقي النقاط الأخرى التي لازالت عالقة منذ خلوة قادة الحزب التي عقدت لتحديد موعد للمؤتمر قبل أن تنتهي بانقسام اللجنة التنفيذية للحزب.
ويرتقب حسب مصدر مطلع، أن يتم التفاهم على شخصية ثالثة لمنحها منصب نائب الأمين العام للحزب، حيث يبقى القيادي بالحزب عبد الصمد قيوح غير المحسوب على أي تيار للحصول على المنصب، فيما لازال منصب رئيس المجلس الوطني للحزب لم يتم حسمه من قبل التيارات المتصارعة داخل التنظيم السياسي المحروم من الدعم العمومي منذ 2021 لعجزه في تنظيم مؤتمره العام.
هذا، ويواجه نزار بركة الأمين العام للحزب، شبه تمرد من غالبية قيادة الحزب منذ تشكيل الحكومة الحالية، حيث لم يستطع بركة تأطير لقاءات داخل تنظيمه السياسي بجميع الجهات، مكتفيا بتنشيط لقائين حزبيين بمعقله الانتخابي.

المصدر: شوف تي في