علمت “شوف تيفي” بأن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ووزير الصحة العمومية خالد أيت الطالب، لازالوا مترددين في الخروج بخطاب واضح، والقطع مع التردد فيما يخص الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، بعد الأوامر الملكية وتوجيهاته فيما يخص المجانية بالنسبة لعملية التلقيح واستفادة جميع المغاربة.

مصدر مطلع، شدد في حديث مع القناة، بأن العثماني وايت الطالب عاجزان عن تقديم المعطيات الكافية للمغاربة، ما دفع بالمواطنين والفاعلين التعويل على بلاغات الديوان الملكي، وأوامر الملك، في ظل صمت الحكومة الحالية، التي اختارت منذ تعيينها وتعديلها على نهج سياسة “النعامة” وتطبيق نهج التجاهل والالتفاف على النقاشات العمومية والمطالب المجتمعية.

وأوضح المصدر ذاته، بأنه لحدود اليوم لم تستطع الحكومة، الكشف عن حقيقة فرض التحاليل المخبرية، قبل الحصول على التلقيح، خاصة وأن الجميع يعاني من ارتفاع تكلفة التحاليل وصعوبة الحصول عليها في الظروف الحالية، أمام عجز البنية التحتية العمومية والمنظومة الصحية على تلبية طلبات جميع الراغبين في إجراء التحليلات المخبرية.

خطوة فرض التحاليل التي تنتظر القرار الرسمي، وصلت إلى البرلمان عبر سؤال كتابي لأحد البرلمانيين الذين اطلعت القناة على سؤاله الكتابي، حيث طالب فيه بالكشف عن موضوع إجبارية التحاليل للحصول على اللقاح المجاني، حيث شدد المصدر ذاته، بأن الخطوة أقلقت المواطنين والفاعلين بالميدان.

المصدر: شوف تي في