عراك بالأيادي بين تيار نزار وتيار ولد الرشيد في اجتماع شبيبة الاستقلال

عراك بالأيادي بين تيار نزار وتيار ولد الرشيد في اجتماع شبيبة الاستقلال

A- A+
  • عاد سيناريو “معركة الصحون” الذي عرفه المؤتمر الأخير لحزب الاستقلال، إلى الواجهة، حيث شهد مقر الحزب، بباب الحد بالرباط، اليوم الاثنين، عراكا بالأيادي بين تياري الأمين العام للحزب نزار بركة، وتيار القيادي في الحزب حمدي ولد الرشيد، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للشبيبة.

    وأوضح مصدر لـ”شوف تيفي” أن اجتماع المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية الذي كان مبرمجا اليوم الاثنين، بالمركز العام للحزب بباب الحد بالرباط، يعتبر أول اجتماع للمكتب يحضره كافة أعضاء للمكتب التنفيذي.

  • وأضاف ذات المصدر، أنه أول اجتماع، يحضره عضو المكتب التنفيذي “نضال شباط” الذي كان رفقة أبيه حميد شباط الأمين العام السابق للحزب، بتركيا، بعد غياب دام ما يناهز سنة، مشيرا إلى أن نضال شباط محسوب على جناح حركة 11 يناير، الذي يقوده عبد القادر الكيحل، الذي ثار على الكاتب العام الحالي للشبيبة “عمر العباسي”.

    وأبرز ذات المصدر أن عمر العباسي لا يزال متشبثا بولاية ثانية على رأس الشبيبة الاستقلالية، في الوقت الذي بزغ فيه اسم جديد داخل تيار حمدي ولد الرشيد، ويتم الدفع به من طرف بعض الصحراويين، وهو الملياردير “عثمان الطرمونية”، نائب رئيس جهة الدار البيضاء سطات.

    وأوضح مصدرنا أن هناك صراعا حادا ومريرا بين العديد من الأسماء ينضاف إليهم “منير البكاري” أخ عبد الكريم البكاري رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب، ومحمد البوكيلي، صهر عبد القادر الكيحل نائب الكاتب العام للشبيبة.

    وأبرز مصدرنا، أن التوتر الذي عرفه اجتماع اليوم، يأتي على خلفية رغبة ولد الرشيد السيطرة على تنظيمات الحزب، خاصة الشبيبة الاستقلالية، والذي كان من المفترض، أن يحسم اجتماع اليوم في تحديد موعد انعقاد مؤتمر الشبيبة، الذي يعتبر من بين أهم التنظيمات الحزبية، إلا أن هناك نقاشا حول اللجنة التحضيرية، واتهامات توجه بالخصوص إلى حمدي ولد الرشيد الذي يريد أن يسيطر على المؤتمر من طرف الأعضاء القادمين من الأقاليم الصحراوية، مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية عرف مواجهة بين ولد الرشيد والأمين العام للحزب، حيث هدد ولد الرشيد بتقديم استقالته، وذلك على خلفية حرص نزار بركة على توفير الشروط اللازمة لعقد مؤتمر الشبيبة في ظروف طبيعية وبالاحتكام إلى القانون.

    وأبرز مصدرنا أن هناك دفعا بشكل حثيث بعضو المكتب التنفيذي والنائب البرلماني “عبد المجيد الفاسي” في صمت، وأنه يتمتع بشبه إجماع من طرف قيادات الحزب، من أجل إعادة الدور والوهج لعائلة آل الفاسي للإمساك بمفاصل الحزب، وتوجيه البوصلة للحزب كما كانت قبل عهد شباط وقطع الطريق على آل ولد الرشيد.

    كما أشار المصدر ذاته إلى أن الاعتداءات الجسدية التي وقعت داخل مقر حزب الميزان، خلفت عددا من الضحايا، مما اضطر إدارة المركز العام للحزب لاستدعاء سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لنقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نخبة توزيع المنافع