رسم لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، صورة سوداء عن الواقع الذي أضحى يعيشه القطاع السياحي والفندقي بسبب أزمة ”كورونا”، مؤكدا في تصريح لـ ”شوف تيفي” أن مجموع الوحدات الفندقية النشيطة، والبالغ عددها 3500 مقاولة للايواء السياحي، ”هي اليوم فارغة من الزبناء، متأثرة في ذلك بواقع الشلل التام الذي أصاب القطاع، فلا سياح محليين ولا وافدين أجانب على الفنادق ونتتظر الفرج”، يقول زلماط.

وأضاف رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، أن الفاعلين بالقطاع ينتظرون ما ستتمخض عنه اجتماعات لجنة اليقظة الاقتصادية لتقييم الوضع واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المقاولات الفندقية التي توفر 500 ألف منصب شغل، مشيرا إلى أنه لحدود الساعة لازالت هناك ضبابية في المواقف وعدم وضوح الرؤى وأيضا تناقضات في القرارات المرتبطة بوضعية القطاع وسيناريوهات دعم قدرته على تجاوز أزمته الراهنة.

تصريح زلماط يأتي في الوقت الذي تقدر فيه الكنفدرالية الوطنية للسياحة التابعة لـ CGEM حجم الخسائر المرتقب أن يتكبدها القطاع الفندقي خلال الفترة الممتدة من مارس الجاري إلى متم سنة 2020، بمبلغ 15 مليار درهم، في الوقت الذي سيتراجع فيه رقم معاملات القطاع السياحي بمبلغ 34 مليار درهم، مقابل 5.9 ملايين سائح ينتظر أن يفقدها القطاع برسم العام الجاري.

 

المصدر: شوف تي في