استنكر منظمو النسخة الرابعة للمنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية محاولة بعض الجهات النيل من نجاح المنتدى والتشويش عليه، وذلك عبر نشر مجموعة من التأويلات التي وصفوها بالمغرضة عن عدم تلاوة الرسالة الملكية بالمنتدى أمام الحضور، مشيرين إلى النجاح الباهر الذي طبع فعاليات المنتدى من حيث الشكل والمضمون.

وأشار مصدر برلماني أن نجاح النسخة الرابعة للمنتدى استفز عددا من الجهات لتخرج من قوقعتها وتحاول ضرب هذا النجاح بنشرها لمجموعة من الأخبار المزيفة عن عدم تلاوة الرسالة الملكية وتأويل ذلك بشكل خطير، مقحمة المؤسسة الملكية في حسابات وصفت بالضيقة، ونصبت نفسها كناطق رسمي للقصر بدون استحياء.

وشدد ذات المصدر على أن المنتدى، الذي بلغ دورته الرابعة أضحى محطة سنوية كل 20 فبراير من كل سنة، تستهوي كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والباحثين الجامعيين والمدنيين لمناقشة المواضيع ذات الصلة بالعدالة الاجتماعية، لسن تقارير وتوصيات من شأنها إغناء المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والمساهمة في سياسة عمومية هادفة تخدم الصالح العام للوطن.

وأضاف المصدر أن المنتدى وصل سنته الرابعة، وأصبح محطة سنوية وموعدا ثابتا(20 فبراير من كل سنة) تتدارس فيه مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجامعية والمدنية.. القضايا المرتبطة بالعدالة الاجتماعية، والخروج بتوصيات هامة ترفع إلى الجهات المعنية، وتساهم في بلورة سياسات عمومية ناجعة.

يشار إلى أن المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية في نسخته الرابعة ليس الوحيد الذي لم تتل فيه الرسالة الملكية، بل هناك مجموعة من التظاهرات حظيت بالرعاية الملكية دون أن تتلى فيها رسائل ملكية، كمناظرة الصخيرات حول الحماية الاجتماعية، ومؤتمر الحزام الأزرق للصيد البحري الذي أقيم مؤخرا بأكادير.

المصدر: شوف تي في