تجرى في هذه الأثناء إجراءات تقديم الأستاذ المشتبه به بالتغرير بتلميذته البالغة من العمر 14 سنة واستدراجها لشقة بأكادير واغتصابها والتسبب في افتضاض بكارتها.
وأكد مصدر مطلع، أن تقديم المشتبه به أمام الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير صباح اليوم، جرى بعدما تقرر تمديد مدة حراسته النظرية لأكثر من 48 ساعة وذلك لإعادة تعميق البحث والتحقيق معه حول المنسوب له.
وكشف مصدر “شوف تيفي”، أن المشتبه به مزداد سنة 1987 ويشتغل كأستاذ للتربية التشكيلية منذ أزيد من 10 سنوات، بعدما سبق وأن اشتغل بمدينة العيون، قبل التحاقه بمؤسسة “الرازي” الإعدادية بمدينة أيت ملول حيث قضى مدة طويلة في التدريس إلى أن افتضح أمره بتورطه في هتك عرض تلميذته البالغة من العمر 14 سنة.
وأكد مصدر “شوف تيفي”، أن المشتبه به كانت له تجربة زواج لمرتين إلا أنها لم تكتمل وطلق لأسباب مجهولة.
وأضاف ذات المصدر، أن المشتبه به كان يقوم باستدراج ضحيته لإحدى الشقق بمدينة أكادير، حيث قام بممارسة الجنس عليها واغتصابها، الأمر الذي تسبب في افتضاض بكارتها، ليعاود الكرة لمرتين أخريتين مهددا التلميذة بسوء المصير وكذا بالرسوب إن أخبرت عائلتها بما يقوم به.
هذا وجاء اكتشاف الأمر بعد غياب التلميذة عن منزل أسرتها طوال النهار وبعد عودتها في المساء قامت أسرتها باستفسارها عن غيابها وحاصرتها بسيل من الأسئلة لتقوم الضحية بسرد تفاصيل ما اقترفه الأستاذ بجسدها.
ووقع الخبر على عائلة الضحية كالصاعقة، حيث قامت باصطحاب الضحية صوب مقر مفوضية الأمن بأيت ملول ووضع شكاية في الموضوع.
وفور توصلها بالشكاية قامت المصالح الأمنية بمباشرة تحرياتها وأبحاثها الميدانية، وجرى التنسيق مع التلميذة بعد توصلها باتصال من أستاذها يطالبها فيه بمعاودة مرافقته صوب الشقة التي كانا فيها، وضرب معها موعدا غراميا بمحطة “الطاكسيات” بأكادير، ليتم نصب كمين له من طرف العناصر الأمنية بتنسيق مع الضحية، حيث جرى توقيفه، وهو بصدد انتظار التلميذة لمرافقتها نحو إحدى الشقق التي سبق وأن استدرجها إليها .
وتم اقتياد الموقوف صوب مصلحة الشرطة، ليتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه حول المنسوب له، ونوعية العلاقة التي تربطه بالتلميذة، ليجري تقديمه صباح يومه الخميس، أمام الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.

المصدر: شوف تيفي:أكادير