تحسنت على العموم نسبيا، في السنوات الأخيرة الخدمات المقدمة عبر القطارات، لكن هذا لا يمنع من استمرار الاحتجاج إزاء إدارة السكك الحديدية من طرف عدد من المسافرين، بسبب التأخر المفاجئ في مواعيد عدد من القطارات بما فيا السريعة.

وهو التأخر الذي يتراوح ما بين دقائق معدودات وأكثر من ساعة كاملة حسب سؤال كتابي لنائبة رئيس مجلس النواب نادية تهامي، بل أحياناً دون إشعار، ودون اعتذار، حتى أن عدداً من المواطنات والمواطنين فؤتُوا على أنفسهم مواعيد هامة ومضبوطة للعلاج، أو لاجتياز مباريات، أو لقضاء أغراض شخصية وإدارية أساسية، وهو ما كان حسب ما يروج من معطيات موضوع دعاوى قضائية لجبر الضرر.

ووفق البرلمانية، فقد شمل التأخر محطات قطار، متعددة في الآونة الأخيرة بشهادات حية لمواطنات ومواطنين، من الدار البيضاء والقنيطرة والناظور وغيرها بما يؤدي أحياناً إلى تكديس المسافرين في قطارات بشكل يفوق طاقاتها الاستيعابية.

وينضاف إلى هذا التأخر، تسجيل عدد من مستعملي القطارات لتردي الخدمات داخلها، والضجيج غير المطاق الذي تصدره أثناء السير وغياب مكيفات الهواء في بعضها وهي المظاهر التي تسيء إلى المكتسبات والإنجازات التي حققتها بلادنا في تطوير خدمات السكك الحديدية والتنقل عبر القطارات وأيضاً في مجال ترويج صورة بلادنا تنمويا وسياحيا.

وطالبت البرلمانية من الوزير المعني بقطاع النقل، الكشف عن التدابير المتخذة من أجل تحسين الخدمات في القطارات وتفادي التأخرات المتكررة، واستباق ذلك بتوفير بدائل التنقل في حالات الاستعجال؟ وأيضا عن الإجراءات المتخذة بقصد تجويد ظروف التنقل داخل القطارات؟

المصدر: شوف تي في