بوتفليقة إبن وجدة…يغادر الدنيا حاملا غصة الصحراء المغربية وإستعداء المغرب

بوتفليقة إبن وجدة…يغادر الدنيا حاملا غصة الصحراء المغربية وإستعداء المغرب

A- A+
  • في خبر مقتضب على التلفزيون الرسمي للجارة الشرقية ، أعلن عن وفاة الرئيس الجزائري الاسبق عبد العزيز بوتفليقة، عن عمر يناهز ال 84 عاما، حيث عرف الراحل بالرئيس المقعد أو الرئيس المريض، لكن في عقود شبابه وحتى بدايات جلوسه على كرسي متحرك وهو رئيس، كانت العقيدة الثابثة للنظام في عهده تتمحور على العداء للمغرب ووحدته الترابية.

    ولد الزعيم الجزائري الراحل، يوم 2 مارس 1937، بمدينة وجدة عاصمة شرق المملكة المغربية، وهو الرئيس السابع منذ الاستقلال.، حيث في يناير 2005 عيّنه المؤتمر الثامن رئيساً لحزب جبهة التحرير الوطني.

  • والتحق الراحل، بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره في عام 1956، أما في نوفمبر 2012، فقد تجاوزت مدة حكمه مدة حكم الرئيس هواري بومدين ليصبح أطول رؤساء الجزائر حكما، حيث أنه في 23 فبراير 2014 أعلن وزيره الأول عبد المالك سلال ترشحه لعهدة رئاسية رابعة وسط جدال حاد في الجزائر حول صحته ومدى قدرته على القيام بمهامه كرئيس دولة، حيث قابل الشعب ترشحه بالرفض لحالته الصحية، و خروجهم في مظاهرات 22 فبراير 2019 ليعلن اسقالته يوم 2 ابريل 2019 حيث تم تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح كرئيس دولة بالنيابة من طرف المجلس الدستوري.

    وسيطر الجيش على مقاليد الحكم بشكل كامل في عهد الراحل، خاصة في سنواته الأخيرة، كما اشتهر الراحل بزيارته في يوليوز عام 1975، الى المغرب على متن طائرة بصفته وزيرا للخارجية للجارة الشرقية، وأعطى تصريحا صحافيا أكد فيه أن بلاده “لا ناقة لها ولا جمل في الصحراء”.

    واليوم الجمعة 17 شتنبر 2021، يرحل بوتفليقة الى الدار الاخرة، حاملا معه غصة الصحراء المغربية، بعد عقود من سياسة استعداء المغرب التي تعتبر عقيدة النظام خلال حكمه.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية