بالفيديو..حقيقة ”الصوحافي المستبصر” عمر الراضي..هامنين كان كيسرق المقالات..

بالفيديو..حقيقة ”الصوحافي المستبصر” عمر الراضي..هامنين كان كيسرق المقالات..

A- A+
  • هنالك الانقلاب الصيفي والخريفي والشتوي والربيعي، وهنالك ”الانقلاب الصحافي” إن صح التعبير، ذلك الانقلاب الذي يحدث في عمر الدخلاء على مهنة صاحبة الجلالة، والكسالى الذين يخدعون المتلقي أنهم ”صحافيون استقصائيون كيجيبو المعلومة من فم السبع”، وللأسف ”كيجيبو المعلومة من أقرب موقع إلكتروني، كيغيروها وكيبدلوها وكيزيدو عليها من فنون النصب والاحتيال”، وفي الأخير كيخرج علينا الصحافي ”الكسول” بمقال مستنسخ وكيسميه استقصائي ينسبه لنفسه، زورا وبهتانا.. هذا هو واقع حال عمر الراضي ”الصحافي المتدرب” المتابع بتهمتي هتك عرض صحافية، والتخابر مع جهات أجنبية، الذي يدعي أنه ”بطل استقصائي” وهو في واقع الأمر ”مرتزق صحافي ”صغيوَّر” و ”بطل من ورق” سقط سريعا أمام شمس الصحافة التي تحرق كل من اقترب منها، وتكشف عورة كل من ادعى الانتماء للسلطة الرابعة بالتزوير والبهتان، وللأسف نحن مضطرون للاستقصاء في حقيقة من يدعي أنه ”استقصائي” وحصل على ”جائزة مزورة” في الاستقصاء سنة 2013 من جمعية للاستقصائيين قائدها هو المعطي منجيب ”باطرون المزورين والمحتالين والمتابع في اختلاسات خطيرة جدا”، ”إيوا آجيو نشوفو” كيفاش هاد المتهم بالجاسوسية والمغتصب لزميلته في المهنة، حصل على جائزة المحتال منجب، وسيكون هذا أول استقصاء نقوم به لكشف حقيقة هذه الجائزة المزورة التي عنوانها البارز ” طاح الحك وصاب غطاه”.


    * الاستقصاء الأول: الراضي ومنجيب هما في حقيقة الأمر عملة واحدة بوجهين و ”دارو داكشي ديال عطيني نعطيك، بلا حشمة بلا حيا”، حيث اتفقا أن ينشر ”الصوحافي المستبصر” مقالا مطولا مكونا من 15 صفحة عن منجب تحدث فيه عن مهاترات التضييق من طرف السلطات على ”لمعيطي” وأن ”المخزن باغي الخدمة في هاذ المناضل الحقوقي الألمعي” وهي في الحقيقة تغطية على منجيب ”بعدما جبدات ليه جهات التحقيق الأمني ضواسة ديال إعانات مالية بالملايين تلقاها من منظمات غير حكومية أجنبية”. وهنا كافأ ”لمعيطي صاحبه المرضي أو الراضي وعطاه فلوس الجائزة لي هي فلوس ”الإعانات الأجنبية”..المهم ”زيتنا فدقيقنا وحتى واحد ما يدي غلتنا” إيوا فهمتو دابا الأصل التجاري ديال قضية عطيني نعطيك، وهي القضية التي ستكون محور ”استقصائنا الثاني” !

  • * الاستقصاء الثاني: هل تتذكرون قضية ”خدام الدولة” والمشهورة بـ ”عطيني نعطيك” والتي نسبها الراضي لنفسه، هذه القضية التي نشر الراضي تفاصيلها هي في الأصل سرقة فكرية وأدبية وعلمية وتاريخية وجغرافية ”سميوها لي بغيتو” قام بها الراضي ونشر تفاصيلها بتاريخ 26 يوليوز 2016، وتبين أن نفس القضية سبق أن نشرها موقع مغربي، بجميع تفاصيلها ثلاثة أيام من قبل، أي أنها سرقة موصوفة ”وماكاين لا استقصاء ولاستة حمص” وسبق أن اعترف الراضي بذلك بعظمة لسانه، في لقاء موثق بالفيديو مع موقع إلكتروني مغربي بتاريخ 30 يوليوز 2016 ”ولابغيتي تحصَّل الكذَّاب خَليه حتى ينسى وسولو”، لأنهم سألوه في هذا الموقع عن علاقته بموضوع ”خدام الدولة”، فرد ”ما عرفتش هاذ الموضوع إلا من خلال ما نُشر في المواقع الإلكترونية..”. إذن أين هو الجديد الذي جاء به ”الصوحافي المستبصر ولي باقي في مرحلة سطاج”. هذا هو الاستقصاء الثالث!

    * الاستقصاء الثالث: الراضي الذي يدعي أن الدولة تتجسس عليه ”صدق هاكرز” قام بعملية قرصنة إلكترونية أي ما يعرف بـ ”التجسس المعلوماتي” وهي في الأصل جريمة يعاقب عليها القانون، والأمر لاعلاقة له بالعمل الصحفي كما يروج له ولا يمت بصلة لأخلاقيات صحافة التحقيق المتعارف عليها، وعندما سُئل في مقابلة صحفية ”كيفاش دخلتي” لقاعدة بيانات الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، رد: ”دخلت بطريقتي الخاصة” إيوا هادي راها قرصنة إلكترونية ماشي صحافة استقصائية ”آسي الصوحافي”.

    * الاستقصاء الرابع: عمر الراضي نسب إليه مقالا آخر حول استغلال مقالع الرمال بمنطقة عين تيزغة في بن سليمان، وبعد التدقيق تأكد أن هذا المقال ساهم فيه إلى جانب صحافيين آخرين، ويتعلق الأمر بأبو بكر الجامعي و Christophe Guguen. وقال ”الصوحافي المتدرب” في هذا المقال ”باش يبان واعر وصحافي مستبصر ديال بصح” أنه هو أول من استطاع الكشف عن تورط منير الماجيدي، السكرتير الخاص للملك محمد السادس في شبهات فساد وأن له صلة بعدد من الشركات الوطنية والأجنبية التي تتواجد في مناطق خارج المغرب تعرف بالملاذات الضريبية وكانت المرة الوحيدة التي يذكر فيها الماجدي بلا أدلة ولا براهين كما يقتضي الاستقصاء المفترى عليه، والغريب أن موقع ”Free Omar Radi”، لا يتوانى عن وصفه بـ ”الصحافي الجريء!” وأنه كشف الكثير من الخبايا عبر نشر وثائق حساسة عن ”فساد المخزن الاقتصادي”، واتضح أن الراضي لديه أجندة للإساءة للمؤسسات ”مخلص مزيان” من جهات معادية للمغرب.

    هذا غيض من فيض من ”التشرميل” الصحفي الذي برع فيه عمر الراضي، ولو عدنا إلى حصيلة ما كتبه هذا المتهم بالجاسوسية والاغتصاب من مقالات معدودة على رؤوس الأصابع، لأنجزنا عشرات المقالات الاستقصائية حول من تدعي منظمات معادية أنه يحارب لجرأته وغيرها من الترهات، لكشفنا العجب العجاب من أمر ” الصحافي المتدرب” عمر الراضي – كما تشير بطاقته المهنية- والذي لايختلف عن ”مشرمل” يعتدي على عباد الله بالشاقور والسيف، فهو برع في ”تشرميل” مقالات بسيطة تدخل في باب ”المنوعات” ولا علاقة لها بالاستقصاء في شيء، مثل مواضيع عن فن الراب وعالم التكنولوجيا والأنترنت بالمغرب، والبورصة وإعلانات لماركات معينة.. وهي مواضيع يعرف أهل الإعلام وخاصته أنها أولى كتابات الصحافيين المبتدئين، ولو أن المبتدئين يجتهدون ويضيفون إليها بعض ”الملح” لتُصبح مهضُومة، لكن ”الصوحافي” الكسول عمر الراضي كان يقدمها ”باسلة حاسلة” بلا مذاق وبلا لون وكيسرقها بلا حشمة ولا حيا.. إيوا الله يعطينا وجهك..يا مدعي الصحافة..!

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    لوسيور كريسطال تكشف عن هويتها البصرية الجديدة وتعلن عن خطوة استراتيجية جديدة