المهرجان الجهوي للمسرح الاحترافي بالدار البيضاء..جوائز وتكريم للرواد

المهرجان الجهوي للمسرح الاحترافي بالدار البيضاء..جوائز وتكريم للرواد

A- A+
  • أسدل الستار أمس الأحد بالدار البيضاء، على الدورة الثانية للمهرجان الجهوي للمسرح الاحترافي، بتتويج الأعمال الفائزة بمختلف الجوائز، حيث ظفرت مسرحية “سحت الليل” لفرقة غرناطة، بالجائزة الكبرى للمهرجان.

    أما جائزة الإخراج فكانت من نصيب بوسرحان الزيتوني لإخراجه المتميز لمسرحية “بويا عمر” لفرقة فضاء اللواء، فيما عادت جائزة النص المسرحي ليوسف الريحاني مؤلف مسرحية “فلاش باك ” لفرقة أبعاد، في حين فاز بجائزة السينوغرافيا يوسف العرقوبي صاحب سينوغرافيا مسرحية “بويا عمر “.

  • وفازت بجائزة التشخيص (إناث ) الممثلة هند بن جبارة عن دورها المتميز في مسرحية “سحت الليل “، فيما ظفر بجائزة التشخيص (ذكور)، مناصفة ، كل من عبد الله التاجر، ويونس شارة ، عن دوريهما ، في مسرحيتي ” أفرزيز ” لفرقة مسرح تافوكت، و” بويا عمر ” لفضاء اللواء، على التوالي، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين.

    واعتبر رئيس لجنة التحكيم، الكاتب المسرحي المسكيني الصغير، في كلمة بالمناسبة، أن العروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية “مشرفة “، ولذلك دخلت في تنافس كبير، لكن الأهم هو بعث زخم في التجربة المسرحية المغربية”.

    ومن جهته أبرز مدير المهرجان، الفنان عبد الإله عاجل، أن هذه الدورة شهدت إقبالا منقطع النظير لعشاق الفن الرابع، من أجل مشاهدة العروض المسرحية المبرمجة، ضمن المسابقة الرسمية وخارجها، والتي عرضت بالدار البيضاء، وعدد من المدن الأخرى بجهة الدار البيضاء سطات.

    وحسب الفنان عاجل، فإن الهاجس الأكبر هو لم شمل الفرق المسرحية على مستوى الجهة في إطار من التعاون والتضامن، لافتا النظر إلى أن المنظمين يتطلعون إلى توسيع مجال مشاركة الفرق المسرحية خلال الدورات المقبلة .

    وتميز حفل افتتاح المهرجان، المنظم من طرف مجلس جهة الدار البيضاء ـ سطات، بشراكة مع مسرح الكاف، بتكريم الفنان المقتدر، محمد التسولي، باعتباره أحد رواد المسرح المغربي، وأيضا بصفته مؤلفا ومخرجا وممثلا، وذاكرة حية.

    وبالمناسبة نظم معرض الكتب المسرحية ببهو مسرح محمد السادس، طيلة أيام المهرجان، فضلا عن توقيع كتب مسرحية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”