تمكن الفنانان “الحر” و “الصنهاجي” من استقطاب أزيد من 70 ألف شخص في السهرة الختامية للدورة الحادية عشرة من مهرجان “تيميزار” بتيزنيت، والذين أثتوا فضاء ساحة الاستقبال لمتابعة العرض الموسيقي الذي أحياه كل من الفنان “الصنهاجي” و “الحر”، والرايسة عائشة تاشينويت ومجموعة إغبولا.

ووفق ما عاينته قناة شوف تيفي، فقد احتشدت آلاف الجماهير العاشقة للفنان الشمالي “الحر” ورائد الأغنية الشعبية “الصنهاجي”، مرددين معهما مختلف الأغاني الشهيرة التي أتحفا بها الجمهور التيزنيتي الحاضر، إذ تمايلت الأجساد وراء النجمين ورقصت مانحة لعاصمة الفضة مشهدا ولوحة فنية مثيرة.

ووفق المعطيات التي توصلت بها قناة “شوف تيفي” من اللجنة المنظمة فإن دورة هذه السنة سجلت رقما غير مسبوق، من حيث الحضور الجماهيري طيلة أيام المهرجان الثلاث، والتي نشط سهراتها عدة فنانين مرموقين.

وعن سر هذا النجاح تقول لجنة التواصل للمهرجان ” أن هذا الرقم ليس بالغريب على مهرجان يصنف ضمن أفضل المهرجانات الوطنية، وأحد أضخم ثلاث مهرجانات على المستوى الجهوي.

ويعزى هذا النجاح إلى السمعة التي يحضى بها المهرجان لدى زواره الأوفياء الذين يحضرون إليه من مختلف المدن المغربية، بل وحتى بعض الدول الأوروبية في ظل تزامنه مع عودة مغاربة العالم.

وأضافت المصادر ذاتها ، أن “السهرة الختامية التي أقيمت ليلة أمس السبت أكدت أن سر قوة مهرجان “تيميزار” تكمن في قدرته على إيصال الموسيقى الأمازيغية إلى كل أرجاء الوطن، وانفتاحه على مختلف الأنماط الموسيقية والأهازيج الوطنية، وتقريب هذه الأخيرة من جمهور ذواق وذي أذن موسيقية لا يرضى إلا بالأفضل.

وأشارت أن هذا ما ظهر جليا من خلال الحضور المكثف والقياسي في جميع الحفلات الفنية المبرمجة وكذا الأنشطة الموازية، والمواكبة الإعلامية الكبيرة والهائلة لمختلف المنابر السمعية البصرية والمكتوبة والإلكترونية، سواء منها المحلية أو الوطنية وحتى الدولية”.

المصدر: شوف تي في