كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، بالجزائر عن تطورات جديدة بعد الإطاحة بشبكة مختصة في الإجرام، كانت وراء مقتل جمال بن إسماعيل مصنفة ضمن منضمة إرهابية من خلال اعترافات الموقوفين.
وحسب البيان الذي اصدرته مصالح مديرية الامن فانها تمكنت من استرجاع هاتف الضحية بالاعتماد على التقنيات الحديثة وتوقيف 25 مشتبها جديدا ليصل العدد الاجمالي 61 عنصرا موقوفا.

و أضاف البيان أنه استنادا إلى المعطيات التي تم التوصل بها سيتم الإعلان عنها من طرف العدالة بعد انتهاء التحقيق الذي يتم في سرية تامة.
هذا ويطرح ملف الضحية جمال بن إسماعيل العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن هناك تضاربا في الروايات حيث تم الترويج في البداية على أن الأمن هو من سلمه للحشود التي نفذت فعلها الإجرامي، و بعدها خرج الأمن ليوضح أنه كان داخل سيارة الشرطة لتتم محاصرتهم أمام مركز الشرطة و تم إنزال جمال من داخل السيارة و الاعتداء عليه، وإن كان هذا الامر لا يصح لأنه من المفروض على جهاز الأمن حماية الشخص سواء كان متهما أم كان بريئا و العدالة هي المخول لها أخذ القصاص إذا ثبتت إدانته.
واليوم تخرج مديرية الأمن لتؤكد على أنها تمكنت من استرجاع هاتف الضحية، ما يطرح الكثير من التساؤلات أولها أين كان الهاتف عندما تم تعريض الضحية للحرق؟.

المصدر: شوف تي في