وجهت أزيد من 40 أسرة بدوار بومحراشة 2 بالعزوزية بمقاطعة سيدي غانم مراكش، مهددة بالإفراغ من منازلها، شكاية مستعجلة إلى والي جهة مراكش آسفي، للمطالبة برفع الضرر الذي طالهم و إنقاذهم من الوضع المأساوي الذي يعيشونه جراء طردهم بواسطة مذكرة قضائية.

وذكرت الساكنة خلال شكاية تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منها، أنهم عقدوا اجتماعات عديدة مع عدد من المسؤولين الترابيين بمراكش، لكن دون أن تتم الإستجابة إلى مطالبهم، بسبب عدم قيام هؤلاء المسؤولين بالدور المنوط بهم.

وأكد المشتكون أنهم يوجدون ضمن الصك العقاري 05/272859 البالغ مساحته 200 هكتار والمستخرج من العقار 04/87143، والذي يقطنون به منذ أزيد من 30 سنة، حيث تم إحصاؤهم مرارا وتكرارا كساكنة وليس كفلاحين لتعويضهم، إلا أنهم فوجئوا بإدراجهم ضمن التعويض الذي لحق بالفلاحين 30 درهما للمتر.

وطالبت الساكنة، من خلال الشكاية، والي جهة مراكش آسفي بإعادة عملية الإحصاء حتى يتبين هل فعلا الساكنة ضمن الفلاحين، موضحين أن معظم الفلاحين تم تعويضهم بعد عملية الإحصاء.
من جهته، أكد عبد الإله طاطوش رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن على الجهات المسؤولة الإستجابة لطلب هؤلاء المواطنين بدون حتى تعويض يراعي ظروفهم المعيشية الصعبة.

وطالب الحقوقي طاطوش والي جهة مراكش آسفي بضرورة التدخل لإيجاد حل لأزيد من أربعين أسرة تقيم بالأرض الحاملة للرسم العقاري رقم 04/272859 و الواقعة بدوار “بومحراشة” بمنطقة العزوزية بمراكش، مشددا على أهمية تعويض هؤلاء المواطنين ضمانا لكرامتهم وتماشيا مع روح الخُطب الملكية السامية الداعية لجعل مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.

 

المصدر: شوف تي في