تتوالى التهاني والتبريكات، بفوز ملف المغرب إلى جانب البرتغال وإسبانيا، بتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، حيث هناك إجماع عربي وأفريقي على دعم المملكة التي ستحتضن النسخة الثانية من كأس العالم فوق الأراضي العربية والإفريقية.

وعبر مختصون ورياضيون وسياسيون وإعلاميون، من دول إفريقية وعربية عن فرحهم وسرورهم بالإنجاز التاريخي للمغرب، خاصة وأن احتضان المسابقة العالمية ليس متاحا لغالبية دول المعمور بسبب المنافسة وشروط البنية التحتية الكبيرة.

وعكس جميع الدول العربية والإفريقية، عبر النظام الجزائري عن حقده الدفين تجاه كل ما هو مغربي، حيث لجأ إعلامه إلى ترويج الإشاعات المغرضة، مع الإصرار على عدم إدراج ملاعب الصحراء المغربية لاحتضان الاستحقاق العالمي.

وعكس جميع معلقي الجزيرة الرياضية، اختار الجزائري حفيظ دراجي تجاهل الفرحة العارمة في الشرق الأوسط وإفريقيا بعد فوز المغرب، موجها مدافعه نحو ترشح السعودية لاحتضان نسخة 2034.