شنت مصالح الشرطة الإدارية التابعة لجماعة أكادير حملة وصفت بـ”الشرسة” ضد محتلي الملك العمومي داخل المركب التجاري “سوق الأحد” لتحرير ممراته وفضاءاته التي تم استغلالها من طرف عدد من التجار بدون سند قانوني.

وتأتي هذه الحملة بعد يومين فقط من إطلاق عمل الشرطة الإدارية في حلتها الجديدة بشكل رسمي بمدينة أكادير، وأسفرت هذه الحملة عن حجز مجموعة من السلع والبضائع المختلفة والواجهات الزجاجية التي تحتل الأرصفة والممرات.

ولقيت هذه الحملة استحسانا كبيرا لدى عدد من المواطنين وزوار أكبر سوق بإفريقيا، الذين عبروا عن تثمينهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تمنح حرية أوسع في الحركة والتجوال داخل السوق، بعدما كانوا في وقت سابق لا يجدون أماكن خالية للمرور منها بعدد من الممرات التي تم احتلالها من طرف التجار بسلعهم وبضائعهم لزيادة أرباح إضافية.

هذا، وطالبت فعاليات مدنية بالمدينة المجلس الجماعي بشن حملة واسعة بمختلف شوارع أكادير التي تعرف احتلالا واضحا للملك العمومي، خاصة من طرف أرباب المقاهي والمطاعم الذين احتلوا أماكن استراتيجية مهمة بشوارع المدينة، وعدم الاقتصار على سوق الأحد فقط.

 

المصدر: شوف تي في