يتواجد “أمراء قطريون” هذه الأيام بالمنطقة التي تسيطر عليها خارج القانون الدولي مليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية في الصحراء المغربية، لغرض ممارسة هوايتهم المفضلة المتمثلة في صيد طائر الحُبَّارَى.

وأكدت مصادر إعلامية يومه الأربعاء، أن “الأمراء القطريين” قدموا إلى المنطقة على دفعتين، وصلت دفعة منهم إلى منطقة “وادي الناصر” التابعة لها يسمونه أعداء وحدتنا الترابية ب “الناحية العسكرية الخامسة”.

وحسب ما ذكرته يومية “العلم” الصادرة يومه الأربعاء، أن “الأمراء القطريين اعتادوا دخول هذه المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة، لكن هذه الزيارات كانت قد توقفت طيلة السنتين الماضيتين بما يفسر أن أوامر قطرية عليا كانت قد صدرت لمنع هذه الزيارات التي تشوش على العلاقات الجيدة بين المغرب وقطر.

وأضاف ذات المصدر أنه “من المعلوم أن وصول الأمراء القطريين إلى ممارسة صيد الحبارى تتم بالتنسيق بين المسؤولين القطريين ومسؤولي جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث أنهم لا يمكنهم الوصول إليها إلا بعد الحصول على إذن من مسؤولي قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، مما يعني وجود اتصالات بين المسؤولين القطريين والمسؤولين في الجبهة الانفصالية”.

والأكيد أن الحكومة القطرية تعلم جيدا أن الأمر يتعلق بأراضي مغربية خاضعة لسيطرة الجزائر وجبهة البوليساريو، وأن المسؤولين المغاربة يرفضون رفضا مطلقا ممارسة أي نشاط فوق هذه المنطقة، ويعتبرون ممارسة أي نشاط بمثابة استهداف للمصالح المغربية ومساسا واضحا بالوحدة الترابية المغرب ية.

خصوصا أنه في هذه الحالة، فإن الأمر يتعلق حسب ما ذكرته وسائل إعلام متعددة

المصدر: شوف تي في