أكاديمية أسباير القطرية تحرج مدارس التكوين المغربية

أكاديمية أسباير القطرية تحرج مدارس التكوين المغربية

أكاديمية أسباير القطرية

A- A+
  • تمكن المنتخب العنابي القطري، من تحقيق أول ألقابه بمسابقة كأس آسيا، عبر تاريخه الكروي، وذلك عقب تجاوزه عشية يوم أمس الجمعة، كبير آسيا المنتخب الياباني، بحصة 3-1، في مباراة جرت أطوارها على أرضية ملعب مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

    والمثير خلال المشاركة القطرية ببطولة آسيا للأمم التي نظمت على الأراضي الإماراتية، تواجد ستة لاعبين من خريجي أكاديمية اسباير لكرة القدم، مركز التكوين الذي رأى نور سنة 2004، والهدف كان هو تكوين جيل جديد يصنع المجد للكرة القطرية.

  • وفي مقارنة بسيطة لما قدمته المواهب التي تلقت تكوينها بأكاديمية أسباير، خلال مباريات كأس أمم آسيا التي اختتمت فعالياتها يوم أمس الجمعة بدولة الإمارات، وما أنجبت لنا مدراس التكوين المغربية خلال العقديين الأخيرين.

    لم تعد مدراس التكوين المغربية قادرة على إخراج لاعب يحمل ألوان المنتخب المغربي للكبار، ويحقق الاستمرارية اللازمة، وأصبح العارفون والمسؤولون عن الكرة المغربية ينتظرون بروز نجم بالقارة العجوز من أجل ضمه للأسود، أمام عجز تام للمدارس و الأكاديميات الكروية بالمغرب.

    قطر قدمت درسا في تكوين لاعبي كرة القدم، للمدربين والأطر المغربية، بعدما سطع نجم 6 لاعبين من أكاديمية أسباير، التي يتواجد فيها أطر مغربية، هنا يمكن الخلل، ويتضح أن المدرب المغربي ليس هو المشكل، المعروف بقيمته الكبيرة عربيا و إفريقيا، بل هناك أمور آخرى جعلت من مواهبنا تتلاشى قبل أن تصل إلى الهدف والخروج إلى الوجود.

    منتخب العنابي اليوم هو بطل آسيا، بنجوم قدمت أداء خرافيا خلال دور آسيا للأمم، المعز علي و أكرم حسن عفيف، خريجا أسباير حصلا على الثناء على الأراضي الإماراتية، وقدما موسيقى في خط الهجوم، وأرعبا مدافعي الخصوم وسجلا اهدافا خيالية خلال مجريات البطولة.

    وبالعودة إلى الكرة المغربية، لا يختلف اثنان على الموهبة الكروية للاعب المغربي، ولا يشكك أحدهم بكفاءة الإطار الوطني، ولكن العيب و المشكل ليس في الأول و لا في الثاني، بل في المنظومة الكروية وطريقة التسيير، واليوم على المسؤولين أن يتعلموا من نظرائهم القطريين الذين استطاعوا انتزاع سيادة الكرة الأسيوية بشباب لم يتجاوزوا 21 سنة، في انتظار إتمام العمل وتجهيز منتخب قادر على مقارعة الكبار في مونديال قطر سنة 2022.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نخبة توزيع المنافع