مطالب إلغاء الساعة الاضافية خوفا على سلامة التلاميذ في الظلام

مطالب إلغاء الساعة الاضافية خوفا على سلامة التلاميذ في الظلام

A- A+
  • الاعتدال الخريفي يعيد مطالب إلغاء الساعة الاضافية خوفا على سلامة التلاميذ في الظلام

    بعد أيام، نستقبل جميعا فصل الخريف حيث يتحقق ما يسميه الفلكيون ب “الاعتدال الخريفي” الذي تتساوى فيه عدد ساعات الليل والنهار، في أفق بدء التحول الزمني لاحقا، وطول فترة الليل مقارنة مع النهار، وهو ما يحدث تغييرا ملحوظا في سلوك الناس، ويؤثر على أنشطتهم اليومية.
    ومع كل فصل خريف يعود النقاش الدائر منذ سنوات حول “الساعة الإضافية، حيث تنتقد الأسر التوقيت المعتمد مطالبين بعدم تطبيقه طيلة السنة، فيما راسلت العديد من الفرق البرلمانية الحكومة في شخص شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبينه بعدم تطبيق الساعة الإضافة طيلة السنة.
    وفي ذات السياق، قالت نزهة مقداد البرلمانية باسم فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي موجه للحكومة، أن اعتماد الساعة الإضافية خلال فصل الصيف والفترة التي تسبقه بقليل أمرا مفهوما ومقبولا، لكن الإبقاء عليها طيلة السنة، يتسبب في الكثير من المتاعب للمواطنات والمواطنين، وبالأخص في قطاع التربية الوطنية، حيث تضطر الأسر إلى مرافقة أبنائها الى المدارس في جنح الظلام صباحا، ومساء حيث العودة لاستعادتهم، في ظل هواجس الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، خوفا من الكلاب الضالة ومن تجليات بعض مظاهر الجريمة.
    وحسب السؤال الكتابي الذي تتوفر عليه القناة، فقد أظهرت العديد من الدراسات تأثير الساعة الإضافية على المتمدرسين، ظهرت ملامحها في ضعف التركيز داخل حجرات الدراسة، لاسيما في البوادي، حيت انعدام وسائل النقل المدرسي، لأن ذهن التلميذ يظل مشغولا بالطريق بعد الدرس، فضلا عن آثار غياب الإضاءة في القسم، وربما جراء عدم تناول الطعام طيلة النهار، لأن التلميذ لا يمكن أن يقطع عدة كيلومترات سيرا جيئة وذهابا إلى المدرسة مرتين في النهار، ويفضل الكثير منهم البقاء قرب المدرسة يوميا إلى حين انتهاء جميع الحصص الدراسية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة بتنسيق مع الديستي يفككان عصابة بعد سرقة محل للمجوهرات باستعمال الكسر