ووري، ظهر اليوم الأحد 19 شتنبر الجاري، جثمان الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة، الثرى في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائر، بمراسيم عسكرية، وفوق شاحنة عسكرية في غياب تام للإجراءات المتعارف عليها في جنازة الرؤساء السابقين.

وكما كان متوقعا، من طرف المتتبعين، تم نقل جثمان الراحل، مباشرة من المنطقة الشاطئية زرالدة نحو مقبرة العالية دون أن يتم إلقاء النظرة على جثمانه بقصر الشعب مثلما كان الحال مع جنازات الرؤساء السابقين وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي السابق.

ووفق مقاطع الفيديو المسربة للجنازة، فقد حضرت فقط شاحنات وسيارات تابعة للجيش الجزائري، فيما غابت عائلة الراحل في مراسيم تشييعه، فيما لم تحظَ الجنازة أو الحدث بشكل عام، باهتمام الجزائريين الذين يعتبرون رئيسهم متوفيا وهو لازال رئيسا للجزائر فوق كرسي متحرك.

المصدر: شوف تي في