لم تتوقف أمال الجزائر بتراجع إسبانيا عن موقفها الرسمي من قضية الصحراء المغربية، حيث لازالت تعول على حزب سومار للحصول على حقيبة الخارجية في الحكومة الإسبانية الجديدة بقيادة بيدرو سانشيز.
وتلقت الجزائر صفعة مدوية بعد إعلان سانشيز تشكيلة الحكومة الجديدة، والتي تضم بين صفوفها وزير الخارجية السابق خوسي مانويل ألباريس، والذي تعتبره الجزائر مساندا قويا للحكم الذاتي في إسبانيا.
ووصف الإعلام الجزائري الباريس بمؤجج الفتن والمتسبب الرئيسي في الأزمة بين إسبانيا والجزائر، مشيرا أن حقيبة الخارجية من حق حزب سومار على حد أحلام النظام الجزائري.
ولازالت الجزائر عاجزة عن فهم أن الاتفاق المغربي الإسباني هو اتفاق بين دولتين وليس بين حكومتين أو حزبين، لكن طبيعة النظام القائم في الجزائر يصعب عليه استيعاب ذلك.

المصدر: شوف تي في