ترددت خلال الأسبوع الجاري معطيات مزلزلة واتهامات أخلاقية، مست شرف المغربيات سواء كن يعشن داخل أو خارج أرض الوطن، ولهذا فإن شوف تيفي قناة جميع المغاربة، دخلت على خط هذه القضية المثيرة للجدل لكشف خيوطها وأيضا للدفاع عن الشعب المغربي، وبالتحديد شرف غالبية نسائه وفتياته اللاتي يشهد تاريخ هاته الأمة بأنهن كن ولازلن رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين صانعات للتاريخ ورائدات ومتميزات في شتى المجالات.
وللكشف عن خيوط ما أطلق عليه “فضيحة بنات التطبيقات” والتي تفجرت مؤخرا وأثارت رعب الجميع نظرا لخطورة المحتوى الذي تم تداوله، تبين أن المغربيات بريئات ولا علاقة لهن بالموضوع ، وأن الأمر له علاقة بفضيحة تفجرت قبل أسابيع بدولة جارة وهو ما أعلنته وسائل إعلامها التي أكدت تسريب عدد كبير من الفيديوهات الفاضحة والتي لها علاقة بشبكات إجرامية.
وأكدت وسائل إعلام جارنا بأن مواقع التواصل الاجتماعي ببلاد الكابرانات ، تعيش هذه الأيام على وقع حالة من الغليان الشديد بسبب فضيحة مدوية فجرت تفاصيلها الكاملة فيديوهات جنسية لرجل أعمال خليجي رفقة مجموعة من “بنات الجزائر” وهن في وضعية جنسية مقززة والخليجي يطوف عليهن الواحدة تلو الأخرى بشكل حيواني، مشيرة إلى أن “مؤثرات” البلد الجار تتزعمن شبكة للدعارة الدولية وتعرض لحوم مواطناتهن للبيع في سوق النخاسة بالجزائر وبدول الخليج وأوروبا.
وشددت المصادر ذاتها أن هاته الشبكات التي تستغل جزائريات وتبيع لحومهن للباحثين عن اللذة المحرمة لها ارتباط وثيق بمخابرات دولة شنقريحة وضباط العسكر، حيث سبق للسلطات ببعض الدول العربية أن ضبطت أوائل سنة 2023 عصابة منظمة مشكلة من مومسات وغلمان من دولة تبون يمتهن الدعارة واللواط ضمن شبكة يسيرها مسؤولون عسكريون مرتبطين بشيعة دولة الكابرانات ينشطون بدول منفتحة بشكل كبير على المذهب الشيعي.
وفي مواصلتها الكشف عن المزيد من المعطيات، أكدت وسائل إعلام الجارة بأن السلطات الخليجية، ضبطت شبكات الجنس بهذا البلد التي كانت تتألف من 15 ألف مومس وشاذ معظمهن لا تتراوح أعمارهن بين 19 سنة و 24 سنة و قد تم العثور بحوزتهن على كميات كبيرة من الأدوات المنافية للآداب مثل عازلات طبية و فيتامينات جنسية وأقراص مهلوسة وتبين من الأبحاث الجنائية التي قامت بها السلطات في تلك الدول أن الشواذ والعاهرات كن ينشرن ويرسلن صورهن وهن عاريات و فيديوهات جنسية ساخنة على منصات التواصل لاستقطاب زبنائهن.
انطلاقا من المعطيات السابقة والتي تبرز بشكل لا لبس فيه بأن الفيديوهات التي تم نسبها لمغربيات تعود بالأساس إلى فتيات ينحذرن من “الجارة” أو من دول أخرى، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن هوية الجهة التي وضعت فيديوهات بعض المغربيات وسط آلاف الفيديوهات لفتيات من دول أخرى لمحاولة تشويه سمعة المرأة المغربية التي تسلقت الدرجات وكانت فاعلة محليا ودوليا وجعلت راية الوطن ترفرف عاليا في أهم وأكبر الملتقيات…

المصدر: شوف تي في