خمريش:الخطاب الملكي حمل مجموعةمن الدلالات ذات البعدالتنموي في الأقاليم الجنوبية

خمريش:الخطاب الملكي حمل مجموعةمن الدلالات ذات البعدالتنموي في الأقاليم الجنوبية

A- A+
  • عقب الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، والذي دعا من خلاله الملك إلى مسيرة أخوة اقتصادية تنموية، أوضح عز الدين خمريش، محلل سياسي مختص في قضايا الصحراء، أن “الخطاب الملكي لتخليد المسيرة الخضراء جاء واضحا، يمكن اعتباره ثورة تنموية التي أعلن من خلالها الملك على الجانب التنموي، وعلاقته بالأقاليم الجنوبية، وربط هذه الأقاليم بباقي مناطق المملكة، من خلال الإعلان عن إنشاء الخط السككي الذي سيربط بين مدينة مراكش وأكادير، في أفق، أيضا، إنشاء الطريق السيار الذي سيربط مدينة أكادير بالداخلة، وبالتالي الخطاب جاء بشكل واضح يؤكد على النموذج التنموي، الذي يعتبر عاملا حاسما في تحقيق الإزهار الاقتصادي، وتحقيق الثورة التنموية بأقاليم الجنوب، وربطها بمناطق الشمال والوسط”.

    وأضاف خمريش في تصريح لــ” شوف تيفي”، أن الخطاب الملكي “ركز على منطقة جهة سوس ماسة، باعتبارها ذات بعد ورمز تاريخي وسياسي، وجغرافي، كما تعتبر صلة وصل ما بين الشمال والجنوب، وأكادير منذ المسيرة الخضراء واسترجاع الأقاليم الجنوبية، تعتبر العاصمة التي تربط بين الشمال والجنوب. وعموما يمكن تسجيل أن الخطاب الملكي حمل مجموعة من الدلالات خاصة البعد التنموي في الأقاليم الجنوبية. كما أن الخطاب تطرق إلى قضية الوحدة الترابية وقضية الصحراء على مستوى المجتمع الدولي، وعلى مستوى الأمم المتحدة، وأشار بما لا يدع مجالا إلى الشك أن النزاع المفتعل الذي فرض على المغرب يبقى محصورا في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مع التأكيد على أنه لا حل لهذا النزاع المفتعل إلا من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي يشيد بها المجتمع الدولي، والتي يصفها بالجدية والمصداقية، والتي يجب أن تكون هي الأساس، الذي يبنى عليه الحل، أو الأرضية التي تنطلق لحل سياسي واقعي، يأخذ بعين الاعتبار جميع المسارات السابقة مند 2006، ونحن نعلم أن 2007 كانت هي السنة التي أعلن فيها المغرب عن الحكم الذاتي لإيجاد حل لتسوية هذا النزاع المفتعل، ومن أجل إنهاء معاناة إخواننا المحتجزين بتندوف”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي