جرار يكشف سبب مراسلة أطباء أسنان والي جهة مراكش آسفي

جرار يكشف سبب مراسلة أطباء أسنان والي جهة مراكش آسفي

A- A+
  • كشف محمد جرار رئيس هيأة أطباء الأسنان، لشوف تيفي، سبب مراسلة أطباء الأسنان بمراكش، والي جهة مراكش آسفي من أجل وقف كل أشكال الممارسة غير الشرعية لطب الأسنان بالجهة، والذين تشكل عياداتهم بؤرا لانتشار فيروس كورونا.

    و أضاف رئيس هيأة أطباء الأسنان، أنه بعد مراسلة وزير الصحة المجلس الوطني لأطباء الأسنان بالمغرب في 6 أبريل 2020، من أجل إغلاق كل عيادات طب الأسنان، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، امتثل كل أطباء الأسنان للأوامر، وذلك حفاظا على صحة المواطنين من تفشي الوباء، لكن هناك بعض العيادات غير الشرعية، خاصة بجهة مراكش آسفي، ظلت مستمرة في العمل بالرغم من غير شرعيتها. وخوفا من أن تشكل هذه العيادات بؤرا لانتشار الوباء، نظرا لطبيعة العمل على الفم وما تسببه الآليات من تطاير للرذاذ على الأسطح وعبر الهواء، تمت مراسلة والي الجهة. مردفا أن الوزارة وضعت عدة شروط للتدخل الإجباري لإسعاف المرضى في الحالات المستعجلة القصوى، بناء على مقررات منظمة الصحة العالمية، وما وضعته من ظروف عمل إلزامية للمستعجلات في طب الأسنان، والذي أكدت عليه كل الجمعيات العلمية دوليا كما أنه يندرج في نفس النسق الاحترازي الذي أخذته كل دول العالم.

  • للإشارة، وجه أطباء الأسنان ، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، بناء على الرسالة الموجهة من طرف وزير الصحة إلى المجلس الوطني لأطباء الأسنان بالمغرب في 6 أبريل 2020، والتي بمقتضاها تم إغلاق كل عيادات طب الأسنان مع بداية ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك حفاظا على صحة المواطنين من تفشي الوباء.

    وتفاديا لكل الممارسات غير الشرعية وما قد تسبب من أخطار على صحة وسلامة المواطنين، وتبعا للتعلميات الواردة في رسالة الوزير، فقد تم إغلاق عيادات طب الأسنان والاكتفاء بالتشخيص عبر الهاتف وإعطاء الوصفات للمرضى، مع الإبقاء فقط حسب التعليمات الوزارية على إمكانية التدخل المباشر على المريض، وذلك في الحالات المستعجلة القصوى التي يتم تحديدها عبر التشخيص عن بعد، وذلك بعد تحديد التدخلات حسب بروتوكولات وقائية تراعي السلامة البدنية والإجراءات، التي تضمن الأمن الصحي للمواطنين في ظل هذه الجائحة، مشددين على وقف كل الممارسات المهنية المرتبطة بطب الأسنان.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”