تدنيس قبر يغضب الأمازيغ ويخرجون في مسيرة حاشدة بتنغير

تدنيس قبر يغضب الأمازيغ ويخرجون في مسيرة حاشدة بتنغير

A- A+
  • علمت “شوف تيفي” من مصادر مطلعة، عن تعرض قبر المناضل الأمازيغي في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية “عمر خالق” المعروف بـ “إزم” للتخريب والتدنيس من طرف مجهولين أول أمس السبت، بقرية “إكنيون” التابعة لإقليم تنغير، وذلك عن طريق إتلاف المعلومات الشخصية المكتوبة على لوحته عن طريق سكب “زيت محروق” عليه.

    وأكدت مصادر “شوف تيفي”، أن هذا الحادث جاء تزامنا مع الذكرى الثالثة لوفاة “إزم” بعدما تعرض للقتل من طرف فصيل طلابي محسوب على “جبهة البوليساريو” بجامعة القاضي عياض بمراكش يوم 23 يناير 2016 بعد الهجوم عليه بمحيط الجامعة بأسلحة بيضاء وتصفيته.

  • واستنكرت مجموعة من فعاليات الحركة الثقافية الأمازيغية هذا التخريب الذي طال قبر رمز من رموز “الأمازيغ” منددين بهذا الفعل الإجرامي الذي وصفه بـ “الجبان” حيث تعالت التنديدات من مختلف نشطاء الحركة، مطالبين السلطات الأمنية بحماية رموز الأمازيغ من الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها، وبفتح تحقيق مستعجل للوصول للجهات التي دنست قبر الطالب “عمر خالق” للمرة الثانية على التوالي إثر عملية مشابهة السنة الفارطة.

    وفي ذات السياق عبر الناشط الأمازيغي “ح أ” أن تدنيس قبر “إزم” ليس الهدف منه الشخص في حد ذاته وإنما هو استهداف للحركة الثقافية الأمازيغية ككل لأن “المدنسين” يعلمون مدى رمزية الشخصية المدفونة بذلك القبر وحجمها وحمولتها الثقافية والتاريخية والفكرية لدى كل الأمازيغ بربوع المملكة.

    وأضاف ذات المتحدث، أن هذا العمل ما هو إلا تصرف جبان يهدف إلى التشويش على الذكرى التأبينية التي يقيمها الأمازيغ بقرية “إكنيون” مسقط رأس المرحوم خالق وإفسادها بشتى الطرق والوسائل.

    وفور تعرض قبر “إزم” للتنديس أقدم عدد من المتطوعين بإعادة إصلاحه وترميمه وذلك عن طريق إجراء عملية تنظيف شاملة له وإعادة كتابة المعلومات الخاصة به بألوان وحروف بارزة.

    يشار أن، قرية إكنيون شهدت تقاطر آلاف الأمازيغ من جميع ربوع المملكة وذلك لتخليد وإحياء الذكرى الثالثة لوفاة “عمر خالق”، حيث خرجت حشود بشرية في مسيرة تنديدية بمقتل الطالب “إزم” على يد ما أسموه “ميليشيات البوليساريو”، ومطالبين بحماية كل الطلبة الأمازيغ الذين يدرسون بالجامعات المغربية من الاعتداءات التي تطالهم من أعداء الوطن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي