استضافة آل قيوح للعثماني لم تؤت أكلهـا وقائمة السفراء الجدد بلا مـول الحفلة‎

استضافة آل قيوح للعثماني لم تؤت أكلهـا وقائمة السفراء الجدد بلا مـول الحفلة‎

A- A+
  • خلفت استضافة عبد الصمد قيوح لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ببيته بمدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت، خلال الأيام الأخيرة، جدلا وسعا ونقاشا سياسيا حول خلفياتها بحسب زمانها، وهل الدعوة تدخل في سياق عادي أم أنها مرتبطة بالبحث عن تنسيق مستقبلي بين الـ”بيجيدي” و”الاستقلال” واسترجاع تحالف ما قبل ”حميد شباط”، أم الغرض يتعلق بشخص الرجل ومصلحته السياسية لا الحزب الذي يمثله ويدافع عنه…؟

    وحسب مصـادر”شـوف تيفي” فإن زيارة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لبيت الاستقلالي قيوح، بعد حضوره لنشاط حزبي احتضنته محلية الحزب بأولاد التايمة، لم يكن من باب الصدفة أو أمرا عاديا وعابرا بل خلق نقاشا حادا في صفوف حزب الاستقلال عن المغزى من استضافة ”قيوح” لـ”رئيس الحكومة”، وهو القيادي الاستقلالي الذي لا يفوت الفرصة في مهاجمة الحكومة وطريقة تدبيرها لأهم الملفات بالبلاد، الأمر الذي أثار استغراب بعض مناضلي الحزب على اعتبار أن قيوح لم يشاور أحدا، ولاسيما وأن الحزب يلعب دور المعارضة وليس هناك أي تنسيق بين الحزبين.

  • واستبعدت مصادرنا أن تكون استضافة قيوح نائب رئيس مجلس المستشارين، لـ”سعد الدين العثماني” الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من باب الجود والكرم فقط ، بل إن الذكاء السياسي للعائلة كان يرمي إلى تزكية ”عبد الصمد قيوح” واقتراحه سفيرا للمملكة، حيث كان النقاش على مأدبة عشاء تليق بطبيعة الطلب الذي جاء متأخرا، لاسيما أن اسم ”عبد الصمد قيوح” لم يرد في قائمة أسماء السفراء الذين عينهم الملك محمد السادس باقتراح من رئيس الحكومة خلال المجلس الوزاري الأخير ليلة أول أمس بمراكش.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نزار بركة: إنشاء اتحاد مغاربي بدون المغرب خيانة تاريخية للأجداد ومآله الفشل