شوف تيفي
استعانت دوريات تابعة للجيش المغربي بصور للأقمار الاصطناعية، ومعلومات استخباراتية من أجل تكثيف ومراقبة الشواطئ المتوسطية، خاصة المناطق المعدة للتهريب الدولي ، وهو إجراء عملت على تنفيذه البحرية الملكية في القيام بحملات تمشيطية على نطاق واسع لمواجهة الاتجار الدولي بالمخدرات.
وبحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر يومه الثلاثاء 17 أبريل، فإن العمليات الجديدة التي تقوم بها عناصر البحرية الملكية، مسنودة بتكنولوجيا متطورة حددت “نقطا سوداء جديدة”، أعدتها بناء على عمليات ضبط الحشيش التي تمت خلال السنوات الماضية، كما أنها عززت مراقبتها للشواطئ المكشوفة والمعروفة لأن تجار المخدرات والبارونات لجؤوا لتكتيك جديد يتمثل في التهريب عبر شواطئ ترتادها العامة.
وهذه الحملة تأتي ضمن المساعي المبذولة لأجل تحديد أماكن الشحن من الشواطئ المتوسطية بعدما تلقت فرق خاصة تدريبات عالية في هذا المجال، للمساهمة في الحد من هذه النشاطات التي تكثر في هذا الشريط الساحلي.